أسرار الحب الثمانية؛ لزواج يدوم للأبد

لا أدري لماذا قد تنتابنا الدهشة والذهول حينما نجد زوجين في الستين من العمر يظهر عليهما الحب وكأنهما في بداية علاقتهما الزوجية! نشعر أنه شيئًا غريبًا غير معتاد بالرغم من أن ذلك هو المفروض أن يحدث…

هل هؤلاء الأحباء الذين كبروا معًا هم من يملكون أسرار الحب الدائم؟ هل لديهم تميمة سحرية حفظت حبهم؟ هل يملكون وصفة ما استطاعوا بها أن يطيلوا عمر حبهم لهذا الوقت؟ في الحقيقة هي ليست تعويذة ولا تميمة ولا سحر ولا وصفة… هي مودة حافظا عليها وهذه المودة تترجمها الأسرار التالية:

– السر الأول من أسرار الحب : 
– التقدير: 
أن يقدر كل طرف الآخر؛ كل ما يقوم به الشريك هو شيء لا يمكن التقليل منه؛ فالتقدير يعني أنك تحترم شريكك؛ تحترم أولوياته وهواياته وما يحب وما يكره! وذلك سيعني كثيرًا لشريكك وسيزيد ذلك التقدير من حبك في قلبه!

– السر الثاني من أسرار الحب :
– الحكمة:  
ليس كل خلاف يعني أنك يجب أن تنهي علاقتك بمن تحب؛ لا يجب أبدًا أن تذكر كلمة النهاية على لسانك وأنت مع شريكك؛ لماذا يجب عليك أن تنهي علاقتك بشريكك مع كل خلاف وبالرغم من أنك تعود له مرة ثانية فإنك تتركه مرات ومرات بعدها؟ هذه أبدًا ليست حكمة في التصرف؛ عليك أن تعي جيدًا أن الفراق مؤلم لك وله ولن يحل أي مشكلة قائمة… فاختر قبول الطرف الآخر والمناقشة فيما يغضبكما بدلًا من إنهاء العلاقة كل فترة!

– السر الثالث من أسرار الحب :
– التضحية: 
من المعروف أنه ليس هناك شخصان يتفقان في كل شيء؛ لا الهوايات ولا الرغبات ولا حتى طريقة حياة كل منهما؛ لذلك سيأتي عليك وقت ويجب عليك وقتها أن تضحي بأشياء تحبها من أجل شريكك؛ وسيأتي وقت على شريكك ليضحي من أجلك… إن تضحيتكما من أجل بعضكما البعض سيزيد من أواصر المحبة بينكما ويزيد عمر علاقتكما…

– السر الرابع من أسرار الحب :
– الصدق: 
بالرغم من أن التضحية في الزواج والحب واجبة إلا أنه في بعض الأحيان عليك أن تكون صادق بخصوص ما تحب وما تكره؛ لأن ذلك سيوفر عليك الكثير من المشقة؛ لربما تظن أنت أن ما تجبر نفسك عليه هو ضروري لشريكك بينما هو ليس كذلك؛ لذا عليك بمناقشة الأمور التي لا تحبها مع شريكك حتى يمكنكما إيجاد حل لها.

– السر الخامس من أسرار الحب :
– الكلمة الطيبة: 
الكلمة الطيبة وبخاصة كلمة “أحبك” لها مفعول ساحر في علاقة الزوجين؛ فهي لا تطيل عمر الحب وحسب بل إنها تنعش قلب الشريكين طيلة الوقت؛ إنها الكلمة الوحيدة التي لا تفقد رونقها مهما تُلاها كل طرف على مسامع الآخر… قولها وقتما تريد ووقتما يريد شريكك…

– السر السادس من أسرار الحب: 
– تجنب الخلاف والمشاجرة: 
حينما يمكنك أن تتجنب المشاجرة؛ تجنبها… فكر في مرة أن تصمت في إحدى مشاجراتك؛ فكر أن تصالح شريكك بكلمة حلوة أو بقبلة حانية على جبينه قبل أن يستغرق في النقاش… إن تجنب الخلاف واعتبار أن حبكما أقوى من أي خلاف سيوفر عليكما الكثير…

– السر السابع من أسرار الحب : 
– الدعم عند المرض:
لا قدر الله لو مرض شريكك لا تشعره وكأنك لست مهتم؛ احرص على أن تظهر تعاطفك وخوفك عليه… اذهب معه لزيارة الطبيب اشتري له الدواء؛ واجلس بجانبه ومرضه حتى يشفى؛ لذلك أكبر الأثر في التخفيف عن شريكك في المرض؛ وستتحول إلى ذكرى لطيفة جدًا سيتذكرها حينما يدب بينكما أي خلاف وسيسامحك على إثرها.

– السر الثامن من أسرار الحب : 
– محبة أهل الشريك:
تواصل مع أهل شريكك وأحبهم كما تحب أهلك أنت؛ فكلما قويت علاقتك بأهل شريكك كلما قربك ذلك من قلب شريكك وزاد المودة والحب والتعاطف بينكما…

أرأيت أن الحفاظ على الحب لفترة أطول ليس شيئًا صعبَا؟ ولا يحتاج لا لتعويذة ولا لسحر خاص؟ فقط اتبع أسرار الحب الثمانية حينما تجد شريكك في مركز الزواج؛ واهنئ بحياة زوجية عامرة بالحب والمودة 😉

ما هو السن المناسب للزواج ؟ متى يجب أن أتزوج؟

يسأل كل شخص بالغ نفسه؛ ما هو السن المناسب للزواج ؟ ما الوقت الأفضل الذي يجب أن أتزوج فيه كي أصبح واحدًا من أبطال قصص الزواج الناجح ؟ هل أتبع أصحاب مبدأ الزواج المبكر؟ هل أبدأ البحث عن بنت الحلال على طريقة زواج الصالونات؛ هل أُنحي المشاعر جانبًا وأبحث عن زوجة تناسب شخصيتها شخصيتي وأجد فيها من الأخلاق والدين والجمال ما يرضيني ثم أترك للحب مجاله ليأتي لاحقًا؟

أم أنتظر حتى يقرع الحب بابي وقتها سيكون زواجي ناجح وسأشعر بسعادة الحب التي أنشدها؟ هل صحيح الحب يجعل الطرفين قادرين على إنجاح علاقتهما بشكل أفضل من أن يُقيما علاقتهما على العادات والتقاليد المتعارف عليها بدون حب؟ هل ذلك سيجعلني أقدر على تحديد موقعي وموقع زوجتي من العلاقة وسنكون أقدر إدارة حياتنا بشكل أفضل؟

أم انتهج نهج الزواج الاسلامي ؟ حيث وقتما أستطيع الزواج ماديًا وجسديًا أبدأ البحث عن من تشاركني عمري وقلبي؟ وسيبارك الله زواجي بها لأني أردت أن أعف نفسي وأعف زوجتي؟
لم يمر شخص بمرحلة الشباب ولم يسأل نفسه هذه الأسئلة على الأغلب لأنه وإن لم يقابل الحب في حياته ستصبح مهمة اختيار الزوجة أمر ليس بالسهل إطلاقًا؛ فسيقع في الحيرة بين اختيار الزوجة… فهناك عدة عوامل يمكن أن يختار بناءًا عليها زوجته؛ وليس من الغريب أن أخبرك أنه لا يمكنه أن يختار جميع المميزات في امرأة واحدة؛ لذلك سيضطر أن يتنازل عن بعض المميزات لحساب بعض المميزات الأخرى! وعلى ذلك تكون الحيرة؟

هل صحيح يجب أن تسأل عن السن المناسب للزواج ؟

السن المناسب للزواج يجب أن تحدده أنت ولست مجبر على أن تأخذ بآراء الآخرين؛ فإن وجدت أنك بحاجة إلى اتباع نظرية الزواج المبكر؛ فليكن! أما إن أردت أن تنتظر الحب فالأمر متروك بالكامل لك… في الحقيقة لا يمكن لأحد أن يضع لك قانونًا يوهمك فيه أنك لست بحاجة الآن للزواج؛ أو أنك بحاجة شديدة وماسة إليه في عمر ما! أنت تحتاج أن تتزوج وقتما تشعر بالرغبة في ذلك وليس لأي سبب آخر.
إن زواجك بناءًا على رغبة حقيقية منك يجعلك أكثر اهتمامًا بإنجاحه فأنت بحاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي يزودك به الزواج مما سيجعلك حريصًا على دفع أية عقبات تواجهك وتنجح في تخطيها لتحظي بزواج هادئ ودائم!

هل نظرية السن المناسب للزواج فاشلة؟

بالطبع لا؛ فأن تبحث عن السن المناسب للزواج ذلك لا يعني أبدًا أنك ستفشل حتمًا في علاقتك؛ حيث لكل قاعدة شواذ ولكن ما أحاول توضيحه هو أنك لا يجب أن تعاكس فطرتك واحتياجاتك انصياعًا لقوانين العرف أو لأية قوانين غير قوانين دينك! وقتما تريد الزواج تزوج! فما الذي يمنع! فقط احرص على أن تكون مستعدًا من الناحية النفسية والجسدية والمادية؛ فالزواج مثلما يوفر لك السعادة والراحة هو أيضًا مسئولية تحتاج منك الاهتمام والقدرة على تحملها…
وعلى كلٍ فأنا أشجعك على ألا تلتزم بخطة ما من شأنها أن تفرض عليك قيود في اختيار زوجتك؛ فلا يمكن لأحد أن يجبرك على الزواج في سن أو بطريقة معينة؛ فإن كنت تفضل زواج الصالونات وتفضل طلبات الزواج بهذا الشكل؛ فابدأ الآن في بحثك…. وإن كنت تبحث عن بنت الحلال بطريقة عصرية تؤهلك للزواج ممن تناسبك بحق فابدأ بالتسجيل في مركز الزواج Zawaj Centre ويمكنك أيضًا أن تبحث في مجال عملك ودراستك… المهم هو أن تجد من تناسبك فعلا وتتزوجها عن إيمان بأنها المرأة الوحيدة التي يمكنها إسعادك 😉

الزواج يطيل العمر ؛ لا تصدق من يخبرك عكس ذلك

قد تجلس مع أحد أصدقائك المقربين فيقسم لك صدقًا أن الزواج ما هو إلا طريقة لتقصير العمر وتعجيل الأجل! وقد تسألين صديقتك كيف وجدت الزواج فتبث إليك همومًا تُشعرك بالندم؛ ندمًا لأنك وجهتِ لها سؤالًا كهذا وندمًا أكبر أنك كنت تفكرين في الزواج…

لا يمكنني أن أُكذبهم مائة بالمائة فبالتأكيد يوجد في بين كل المتزوجين مشاكل ولكنها مشاكل طارئة تُحل وتمضي الحياة بحلوها كما تمضي بمرها أيضًا؛ لذلك من حقي أن أخبرك بكل بساطة أن الزواج يطيل العمر على العكس من كل ما يقولون! والدليل على ذلك أنك حينما تسأل رجلًا لماذا تستمر في زواجك من امرأة لا تُحبها؟ يُجيب بمنتهى الصدق أن زوجته امرأة مخلصة ودودة ومُحبة وترعاه بكل حب فلا يمكنه أن يتركها أو يجرحها؛ كما أن له منها أبناء هم كل ما يريد من هذه الدنيا!
إذًا فحتى لو كان الزواج به بعض المشاكل وحتى إن كانت مشاكل أبدية إلا أنه يظل به الكثير من جوانب جلب السعادة وراحة البال!

السعادة وراحة البال ليسا هما العاملين الوحيدين اللذين يؤكدان أن الزواج يطيل العمر؛ حيث يمكنك أن تضف إلى ذلك اهتمام كل طرف بالآخر خاصة من الناحية الصحية؛ فمن ذلك الشريك الذي سيجد شريكه يعاني من وعكة صحية ولن ينهض مسرعًا لطلب الإسعاف لينقذ حياته؟ ومن ذا الذي سيجد شريكه يعاني مرضًا أو ألمًا دون أن يسهر على راحته ويساعده على تناول دوائه في المواعيد المحددة كي يضمن سرعة شفائه؟

ومازالت كل هذه الأسباب ليست العوامل الوحيدة في إثبات أن الزواج يطيل العمر؛ ولكن المودة والحب الذين يزرعهما الله بين الزوج وزوجته تجعل كلًا منهما محترف في تخفيف الضغوط اليومية على شريكه وتجعل كل منهما خير دعم وخير مُقوي لشريكه الآخر…

وما أخبرك به الآن ليست مجرد خزعبلات أو تكهنات أشاورك فيها بل هي دراسات نفسية وطبية أُجريت في أشهر المستشفيات لتخرج بنتيجة أكيدة هي أن الزواج يطيل العمر بكل تأكيد… فلا تضيع مزيدًا من الوقت وجهز نفسك للزواج قريبًا وابدأ فورًا وحالا البحث عن شريك حياتك, إنضم اليوم لمركز الزواج و أبدأ صفحة جديدة من حياتك.

خمسة رجال لن يقدموا لك خاتم الخطوبة

الرجال بشكل عام يصدقون الأفعال أكثر من الأقوال على عكس النساء الذين عادة ما يصدقون الأقوال. فعندما يتكلم الرجال تصدق النساء ما يقولون وخاصة عندما يكون حديثهم بطريقة لطيفة ورومانسية. هذه الحقيقة تشكل مشكلة لدى النساء في معرفة ما إذا كان الرجل قادراً وراغباً على الزواج

يمكنك التعرف على خمسة أنواع من الرجال الذين لا يرغبون بالزواج أو أنهم راغبون لكن غير قادرين على ذلك، يمكنك التعرف عليهم من خلال حديثهم و من خلال الانتباه إلى بعض الجمل أو المواقف

1-      الرجل الذي يطلب منك مساعدته حتى يصبح جاهزاً للزاوج:

هذه النوع من الرجال غارق في مشاكله وإحساسه بعدم الإستقرار والأمان، وتلاحظين أنه عادةً ما يتكلم عن مشاكله الشخصية ولا يبدي اهتماماً بمشاكلك لكنه بنفس الوقت بحاجة لأنثى بجانبه كي تشعره بالإهتمام

2-      الرجل الكثير الحديث عن الزواج والمستقبل:

هذا النوع من الرجال عادة ما يوجه الحديث باتجاه الزواج والعرس وما بعد العرس وإجراءات الزواج ويبالغ في توجيه الحديث بهذا الاتجاه لمعرفته أن النساء تحب الحديث عن هذا الموضوع وتصدق الكلام الجميل بهذا الموضوع، لكن هذا النوع من الرجال عادةً ما يكون حديثهم لا يتعدى الكلام ولا تلمسين أفعالاً مقابل كلامهم.

3-      الرجل الذي يشجعك على الحديث عن الزواج:

هذا النوع من الرجال سيدعك تتحدثين كما تشائين عن الزاوج وترتيبات العرس وكل التفاصيل التي تجعلك تعيشين الحلم، لكنك عندما تسألين عن رأيه الشخصي أو مخططاته سيدعي أنه سينفذ كل ما تخططين له أنت أو أنه يوافقك في كل شيء قلتيه. إذا لم تلاحظي أي فعل من قبل هذا النوع من الرجال فاعلمي أنه ليس من النوع الذي يرغب بالزواج حالياً

4-      الرجل الذي دائماً ما يطلب منك الصبر:

هذا النوع من الرجال عادةً ما تكون حياته مليئة بموضوع آخر كالعمل أو مشاكل الأهل أو مشاكل أخرى لكنه ليس جاهزاً ولن يكون جاهزاً خلال وقت قريب للزواج ولذلك يطلب منك الصبر.

5-      الرجل الذي يقول لك أن الوقت مبكر للزواج:

هذا النوع من الرجل يعتقد أن الوقت الحالي هو وقت المرح واللعب وقضاء الوقت الممتع سوية، في كل وقت تنتهي لعبة أو وقت مرح يبتكر نشاط جديد لقضاء وقت ممتع، لكنك عندما تتحدثين عن الزواج والأطفال والاستقرار ستلاحظين تغير موقفه وسيطلب منك غالباً تأجيل الحديث أو الاستمتاع باللحظة الحالية.

إذا لاحظتي أن رجلك هو أحد الأنواع السابقة فلا تتوقعي منه خاتم خطوبة أو طلب زاوج قريباً.

نصائح لزواج سعيد وناجح

السعادة هي حلم كل انسان في اي خطوة يخطيها في الحياة ولعل الزواج هو من اهم هذه الخطوات التي يرغب فيها الانسان ان تكون حياته سعيدة .. وكما قال سقراط  تزوج فان حصلت على زوجة جيدة ستكون سعيداً ولو حصلت على زوجة سيئة ستصبح فيلسوفاً

اليك سبع نصائح لزواج سعيد وناجح :

1– التقدير :

أن ينظر كل طرف بعين التقدير إلى نقاط ضعف الطرف الآخر، ويتقبل كل طرف للآخر.
2-الصبر :

أن يصبر كل طرف على عيوب الآخر، ومحاولة علاجها بالتفاهم والحب، دون أن ينتقص طرف من الآخر.
3- التقبل:
الصبر يزيد من احتمال التغيير ويوفر ملاذًا آمنًا نشعر فيه بتقبله لنا بكل محاسننا وعيوبنا.
4-التغيير:

في دفئ هذا القبول نشعر بالأمان بالقدر الذي يسمح لنا بالتغيير، ومن ثم ينتهي الأمر بالتغيير الذي نرغبه؛ لأننا وفرنا للطرف الآخر المجال المناسب للتغيير.
5-كن طبيعياً :

لا يحاول أي طرف أن يثبت نفسه أمام الآخر، وعلى كل طرف أن يكون طبيعيًا وودودًا، وواثقًا من نفسه وصريحًا.
6- الحوار ثم الحوار :

الحوار الهادئ هام جدًا في العلاقة الزوجية؛ لأنه يقرب وجهات النظر، ويزيد من السعادة.
7-الاحترام

الاحترام المتبادل بين الزوجين ينجح العلاقة، ويزيد من التقارب.

قد تكون النصائح السابقة بسيطة ومن ينظر اليها يكاد يقول انه اشياء بديهية ولكن وكما يقال عند الامتحان يكرم المرء او يهان ، تطبيق ما سبق قد يكون صعباً إلا انه طريق بسيط وسهل للوصول الى السعادة الزوجية