كيف تقنع والديك بشريك(ة) حياتك لـزواج سعيد ؟

حينما يتعلق الأمر بالشريك الذي تُفضل الزواج منه؛ فالرجل أوفر حظًا من النساء حينما يبحث عن زواج سعيد وحينما يُحاول إقناع والديه بمن اختارها؛ فحتى وإن لم يرضى الوالدين عن تلك الفتاة فيمكنه بمنتهى البساطة أن يتزوجها بغض النظر عن رضائهم أو قبولهم لأن ذلك مقبول شرعًا؛ خاصة وإن كان قادرًا على تحمل مسئولية الزواج ماديًا بدون مساندة أهله؛ بينما تجد المرأة في بعض الأحيان إن لم يكن معظمها صعوبة أكبر في إقناع والديها خاصة وإن كان والديها يعتمدا عليها في رفع المستوى المعيشي للعائلة بأكملها حينما تتزوج من رجل ذا نفوذ ومال؛ أو حينما يربطا زواج ابنتهما بمصالح مادية أخرى قد تُضيع على ابنتهما فرص الحصول على زواج سعيد مدى الحياة!

ولكن دعنا نعترف أن كلًا من الرجل والمرأة يجدان صعوبة في إقناع الوالدين بالشريك الذي بدونه لن يكون هناك زواج سعيد… برغم اختلاف درجات الصعوبة وتفاوتها إلا أنها مازالت موجودة فكيف لك أن تقنع والديك بالشريك الذي اخترته لتُكمل حياتك معه؟

تحدث مع والديك: –
وأنا هنا أعني تحدث أي أن تستخدم اللغة الهادئة الناعمة والصوت المنخفض والأعصاب الباردة في الحوار وأن لا تُشعرهما أن الأمر مجرد تحدي لرغبتهما وعنادًا لهما؛ فذلك من شأنه أن يُشعرهما بأنك تُحاول أن تخرج عن دائرة طاعتهما وبدأت في الانقياد وراء الشريك الآخر دون تفكير ودون اعتبار لرغبات والديك ودون أدنى احترام لهما… فابدأ حديثك معهما بأنك الابن البار بهما منذ وُجدت في هذه الحياة وستظل بهما بارًا مهما سيكون؛ وبعدها واصل إقناعهما بمميزات شريكتك وبأهمية وجودها بجوارك كي تشعر بالسعادة التي تحلم بها.

لا تخفي رفض والديك لزواجك عن شريكك:
قد يكون الأمر مزعجًا ومهينًا قليلًا لشريكك الذي تنوي الزواج به؛ ولكن صدقني من المهم أن تُطلعه على حقيقة الأمر بدلًا من أن يظن بك الظنون ويبدأ هو في التخلي عنك؛ أنت تريده بجوارك فصارحه بالمشكلة سيفكر معك بدلًا من أن تفكر وحدك؛ وبالتأكيد سيتمكن عقلين على حل المشكلة بكل هدوء وحكمة بدلًا من التفكير بعقل واحد…

استعن بالماتشمكر الخاص بك:

لا تنسى أن الماتشمكر الخاص بك هو مستشارك العاطفي و هو خبير في العلاقات الزوجية، يمكنه أن يتدخل إن احتجت لمساعدته أو مساندته، من خلال تقريب وجهات النظر المختلفة بين شريكك المستقبلي وبين أفراد عائلتك وبخاصة والديك؛

نتمنى لك التوفيق في إقناع والديك؛ وبأي حال من الأحوال لا نريد لك أن تتزوج بغير رضائهما حتى وإن كنت لست بحاجة إلى مساعدتهما ودعهمها المادي؛ فأنت بحاجة إلى مباركتهما ودعمهما المعنوي لك طيلة حياتك   إذًا الأمر يستحق الصبر والمحاولة حتى يرضيا عن زواجك

Coaching amoureux

Le coaching amoureux que l’Agence Zawaj Centre propose à ses adhérent(e)s fait entièrement partie de la recherche de votre partenaire. Non seulement, nous recherchons pour vous la personne qui correspond à vos attentes mais nous vous aidons à réussir dans votre quête de l’âme sœur.

Votre bonheur est notre réussite !

Écouter

L’écoute est le premier accompagnement. Il n’est pas toujours facile de se confier après une première rencontre et souvent, l’adhérent(e) s’adresse à sa matchmaker, car elle, connaît les deux personnes. Son expérience l’a formée à l’écoute active, au non-jugement et à garder la plus grande objectivité. Son but, vous aider à prendre la meilleure décision en vous laissant toute autonomie sur sa finalité.

Votre matchmaker connaît votre histoire et comprend certainement vos craintes à vous engager dans une nouvelle relation qui sont, somme toute, bien naturelles. Fort de ces éléments, elle pourra certainement vous rassurer, vous conforter dans vos choix.

Vous permettre enfin de fermer une porte sur le passé et d’en ouvrir une nouvelle vers un avenir à deux.

Revenir aux vraies valeurs de l’amour, croire à nouveau au couple, à l’union durable, au mariage.

Conseiller

Aucun sujet n’est tabou, vous avez des questions ? Nous y répondrons au mieux et dans votre intérêt.

Sentir une attirance et s’assurer qu’elle soit réciproque, se poser des questions avant la première rencontre, autant de questions sur lesquelles nous apporterons notre soutien et notre aide. Nos années d’écoute et les nombreuses expériences auxquelles nous avons été confrontées nous assurent aujourd’hui de vous apporter des conseils en toute sincérité et en toute objectivité.

Comme vous, nous souhaitons que votre première rencontre sérieuse se transforme en belle histoire d’amour.

Préconiser

Se mettre en mode séduction, revoir un peu ses critères ou ses idéaux, s’ouvrir à l’autre, améliorer son image en rencontre : nous préconisons des recommandations pour vous donner toutes les chances de réussir. Nos recommandations se veulent constructives, le coaching amoureux est un accompagnement régulier, un soutien tout au long de votre quête de l’âme sœur.

Vous devez être demandeur de ce soutien car vous êtes l’acteur principal de votre réussite amoureuse. Vous seul(e) êtes déterminé(e) et motivé(e) pour avancer dans la construction d’une relation durable. Nous ne sommes là que pour vous accompagner et vous soutenir. Vous restez maître de vos décisions et de vos actions.

Vivre une relation épanouie

Il n’y a pas (encore et c’est dommage !) de baguette magique pour que cela marche. Vous avez votre passé, votre histoire, tout ceci est à prendre en considération pour assurer la durée d’une relation. Nous vous conseillerons afin de ne pas reproduire les schémas passés. Vous devrez aussi réfléchir sur les concessions que vous êtes prêt(e)s à faire ou pas. Un petit travail d’analyse sera peut-être nécessaire.

Ouvrez-vous au bonheur, nous vous aiderons à le concrétiser.

كيف تخرج رابحّا من قصة حب فاشلة؟

الخروج من قصة حب فاشلة يكون أشبه بالموت البطيء؛ فإدماننا على من نحب والتعود على وجوده بحياتنا وذكرياتنا معه تحبرنا على الحنين لوجوده معنا من جديد؛ ونبدأ رحلة اشتياق وندم لا تنتهي والغريب أنه بالرغم من أننا لم نُخطئ في أي شيء إلا أننا نظل لائمين لأنفسنا لأننا تسرعنا وخرجنا من تلك العلاقة! تندم لأنك قررت أن تتخلى عن علاقة فاشلة ولم تحاول مرة أخرى لكي تنجح بعد المرة الألف! ولأنك اتخذت قرار ألمك وحنينك اللانهائي بيدك وسجنت روحك في حزنك لمدة لا يعلم نهايتها إلا الله….

ولكني اليوم قررت أن أعطيك خطوات ما إن نفذتها ستُقصر على نفسك رحلة الحزن والحنين وستتمكن من البدء في حياة جديدة وقصة حب جديدة تعوضك ما عانيته في سنواتك الفائته مع حبيب لم يُقدرك وعلاقة فاشلة!

– أولًا اقنع نفسك بالمنطق أنك الرابح بعد انتهاء هذه العلاقة الفاشلة:
أنت لم تخسر عمرك كما تتوقع، ولم تخسر حياتك، ولم تخسر حبيبك… على العكس تمامًا أنت اكتسبت خبرة تجعلك قادرًا على اختيار الشريك الصحيح. وأنت لم تخسر حياتك فالوقت الذي عيشته في تلك العلاقة هو ثمن الخبرة… وأنت لم تخسر حبيبك فهي لم تكن قصة حب من الأصل؛ هي قصة خبرة وتجربة مرت بشرها واكتسبت أنت خيرها وخيرها هو الخبرة!

– اسمح لنفسك بالحزن:
أنت انسان؛ من الطبيعي أن تحزن خاصة وإن كنت تشعر بالظلم بعد انتهاء قصة حب بذلت فيها كل مشاعر والولاء والإخلاص لحبيبك… لن يكون عاقلًا من يخبرك: ليس من حقك أن تحزن”؛ على العكس احزن وابكِ… ولكن امنح نفسك مهلة عندها يجب أن تتوقف عن الحزن؛ أنت أدرى بنفسك فضع وقتًا يلائمك.. ضع أسبوعًا أو شهرًا تنفرد فيه مع نفسك؛ تراجع فيه نفسك وأخطائك في العلاقة السابقة وبعدها ابدأ حياتك من جديد وابدأ في البحث عمن يعوضك… لا تُضيع وقتك في مزيد من الحزن وتقطع على نفسك الطريق في إيجاد شريك يعوضك عما فاتك….

– استخدم خبرتك: –
أنت دفعت ثمنها الكثير من أيام عمرك ومن أعصابك ومن دمك في كل لحظة بكيت فيها حزنًا على قصة حب فاشلة؛ إذن من حقك أنت تستخدم تلك الخبرة عندما تبحث عن شخص جديد يدخل حياتك كحبيب وشريك… اعرف ما الذي ينبغي أن تتجنب وجوده في شريكك القادم وابحث بناءًا على ذلك…

هل ما زلت ترى أن كل من خرج من قصة حب فاشلة خاسر؟ بالطبع لا؛ هو رابح… رابح حياة جديدة مخلصة وسعادة مضاعفة… ستمحو كل لحظة ألم عاشها من ظُلم… فلن يعرف طعم السعادة الحقيقية سوى شخص اكتوى بألم الفراق والفشل سابقًا…

كيف تستغل فترة الخطوبة لتعيش زواج ناجح؟

فترة الخطوبة من أهم الفترات في العلاقة الزوجية؛ فيها يتعرف الخطيبين على صفات كل منهما الآخر يقبل ما يقبله ويحاول تغيير مالا يمكن تقبله.
ولأن فترة الخطوبة لا تكشف عن جميع الصفات حيث أن كل طرف يحرص دائمًا على أن يبدو ألطف وأجمل كائن على وجه الأرض فعليك أن تتوقع بعض الصفات السيئة بشريك أو شريكة حياتك؛ فكل بني آدم لديهم عيوب تنتقص كماله؛ هذا ما جُبلنا عليه!
ونظرًا لأهمية فترة الخطوبة فعليك أن تستغلها جيدًا حتى تنعم بزواج سعيد؛ سواءًا كان ذلك بالتعرف على صفات شريك أو شريكة حياتك أو حتى مُحاولة تغييرها بالمناقشة والمنطق.

ولكي تستغلا فترة الخطوبة على الوجه الأمثل عليكما القيام بهذه الأمور: –

– لا تُطيلا فترة الخصام:
شأنكما شأن أي خطيبين؛ ستحدث بينكما المشاجرات والمشاحنات وقد تنتهي المشاجرة إلى خصام يطول لأيام؛ وذلك من شأنه أن يُؤثر على علاقتكما بالسلب بعد الزواج؛ فستتعودا على الابتعاد عن بعضكما البعض والعيش في تعاسة لأيام طويلة مما قد يُوجد بينكما الجفاوة والعداء. لذلك احرصا على أن لا ينقضي يومكما قبل أن تتصالحا وتتناقشا فيما قد أغضبكما من بعضكما الآخر؛ أي أنه بأي حال من الأحوال لا تُنهيا يومكما وتذهبا للنوم قبل أن تتصالحا! ذلك من شأنه أن يُذيب الخلافات بينكما في المهد ويُوجد بينكما الوفاق والود.

– لا تكذب بشأن مقدرتك المادية!
في أحيان كثيرة قد يلجأ الخطيب إلى الكذب بشأن مقدرته المالية حتى يُبهر خطيبته ويضمن سعادتها حتى ولو مُؤقتًا؛ وأحيانًا حتى يضمن رضاها بالزواج منه! وذلك سرعان ما سينكشف وستذهب الثقة بينك وبين زوجتك إلى حيث لا عودة. ناهيك عن المشاكل التي ستحدث بينكما لعدم قدرتك تلبية رغبات زوجتك كما وعدتها سابقًا أثناء الخطبة… لا تكذب أبدًا بشأن مقدرتك المادية؛ فأنت تُوقع نفسك في مأزق خطير قد لا يُمكنك الخروج منه.

تقبل شريك حياتك؛ تقبلي شريك حياتكِ:
قد يكون المكان الذي التقيت فيه زوجتك لأول مرة دليلًا على اتفاقكما في الكثير من الصفات وحتى اتفاقكما في التفكير؛ فإن التقيت زوجتك في نادي رياضي فذلك يعني أنها تهتم لأمر صحتها ورشاقتها مثلك؛ و إن كان التعارف عن طريق مركز الزواج فذلك يعني أنها ذات عقلية مُتفتحة مثلك! ولكن ذلك لا يعني أنها تتفق معك في كل صفة تتصف بها؛ ولا يعني ذلك أن كل عاداتها وتقاليدها تشابه عاداتك وتقاليد؛ فاحرص على أن تناقشها في صفاتها واحرصي على أن تتحدثي معه بخصوص ما لا يعجبك في تصرفاته وصفاته… حاولا دائمًا إيجاد نُقطة تلاقي وتقبلا بعض الصفات السيئة من بعضكما فمهما حاولتما لن تجدا شخصًا خالي من العيوب أو الصفات السيئة!

تحليا بالصبر: –
بعد الزواج ستظهر بعض الصفات السيئة في أحدكما الآخر؛ لن يُجبركما أحد على أن تتقبلاها دُفعة واحدة؛ يُمكنكما تغييرها بالصبر والإرادة القوية. فقط لا تيأسا واستمرا في المحاولة حتى تُصلحا ما يُمكن إصلاحه من تلك الصفات السيئة؛ وتأكدا من أنه يمكنكما حل كل الأمور بينكما بالحب والعطف والمودة وليس بالشجار والعنف والصراخ.
ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض الأشخاص غير قابلين للتغيير خاصة وإن كانوا لا يشعرون بأن صفاتهم تحتاج للتعديل والتغيير؛ لذلك احرص على ألا تختار شريكًا أو شريكة لديها من الصفات ما لايمكنك تحملها أبدًا؛ فأنت بذلك تُودي بعلاقتكما للفشل.

استمتعا قدر المستطاع بفترة خطوبتكما؛ تنزها وتزاورا واستمتعا بجلسات الأهل والأصدقاء، التقطوا الصور التذكارية واستمتعا بإهداء كل منكما الآخر الهدايا الرومانسية؛ ولكن لا تُقصرا خطوبتكما على ذلك فقط؛ استغلاها في التمهيد لزواجكما أفضل استغلال حتى تتجنبا أكبر كم ممكن من المشاكل وتنعما بسعادة تُحسدا عليها.

ما هو السن المناسب للزواج ؟ متى يجب أن أتزوج؟

يسأل كل شخص بالغ نفسه؛ ما هو السن المناسب للزواج ؟ ما الوقت الأفضل الذي يجب أن أتزوج فيه كي أصبح واحدًا من أبطال قصص الزواج الناجح ؟ هل أتبع أصحاب مبدأ الزواج المبكر؟ هل أبدأ البحث عن بنت الحلال على طريقة زواج الصالونات؛ هل أُنحي المشاعر جانبًا وأبحث عن زوجة تناسب شخصيتها شخصيتي وأجد فيها من الأخلاق والدين والجمال ما يرضيني ثم أترك للحب مجاله ليأتي لاحقًا؟

أم أنتظر حتى يقرع الحب بابي وقتها سيكون زواجي ناجح وسأشعر بسعادة الحب التي أنشدها؟ هل صحيح الحب يجعل الطرفين قادرين على إنجاح علاقتهما بشكل أفضل من أن يُقيما علاقتهما على العادات والتقاليد المتعارف عليها بدون حب؟ هل ذلك سيجعلني أقدر على تحديد موقعي وموقع زوجتي من العلاقة وسنكون أقدر إدارة حياتنا بشكل أفضل؟

أم انتهج نهج الزواج الاسلامي ؟ حيث وقتما أستطيع الزواج ماديًا وجسديًا أبدأ البحث عن من تشاركني عمري وقلبي؟ وسيبارك الله زواجي بها لأني أردت أن أعف نفسي وأعف زوجتي؟
لم يمر شخص بمرحلة الشباب ولم يسأل نفسه هذه الأسئلة على الأغلب لأنه وإن لم يقابل الحب في حياته ستصبح مهمة اختيار الزوجة أمر ليس بالسهل إطلاقًا؛ فسيقع في الحيرة بين اختيار الزوجة… فهناك عدة عوامل يمكن أن يختار بناءًا عليها زوجته؛ وليس من الغريب أن أخبرك أنه لا يمكنه أن يختار جميع المميزات في امرأة واحدة؛ لذلك سيضطر أن يتنازل عن بعض المميزات لحساب بعض المميزات الأخرى! وعلى ذلك تكون الحيرة؟

هل صحيح يجب أن تسأل عن السن المناسب للزواج ؟

السن المناسب للزواج يجب أن تحدده أنت ولست مجبر على أن تأخذ بآراء الآخرين؛ فإن وجدت أنك بحاجة إلى اتباع نظرية الزواج المبكر؛ فليكن! أما إن أردت أن تنتظر الحب فالأمر متروك بالكامل لك… في الحقيقة لا يمكن لأحد أن يضع لك قانونًا يوهمك فيه أنك لست بحاجة الآن للزواج؛ أو أنك بحاجة شديدة وماسة إليه في عمر ما! أنت تحتاج أن تتزوج وقتما تشعر بالرغبة في ذلك وليس لأي سبب آخر.
إن زواجك بناءًا على رغبة حقيقية منك يجعلك أكثر اهتمامًا بإنجاحه فأنت بحاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي يزودك به الزواج مما سيجعلك حريصًا على دفع أية عقبات تواجهك وتنجح في تخطيها لتحظي بزواج هادئ ودائم!

هل نظرية السن المناسب للزواج فاشلة؟

بالطبع لا؛ فأن تبحث عن السن المناسب للزواج ذلك لا يعني أبدًا أنك ستفشل حتمًا في علاقتك؛ حيث لكل قاعدة شواذ ولكن ما أحاول توضيحه هو أنك لا يجب أن تعاكس فطرتك واحتياجاتك انصياعًا لقوانين العرف أو لأية قوانين غير قوانين دينك! وقتما تريد الزواج تزوج! فما الذي يمنع! فقط احرص على أن تكون مستعدًا من الناحية النفسية والجسدية والمادية؛ فالزواج مثلما يوفر لك السعادة والراحة هو أيضًا مسئولية تحتاج منك الاهتمام والقدرة على تحملها…
وعلى كلٍ فأنا أشجعك على ألا تلتزم بخطة ما من شأنها أن تفرض عليك قيود في اختيار زوجتك؛ فلا يمكن لأحد أن يجبرك على الزواج في سن أو بطريقة معينة؛ فإن كنت تفضل زواج الصالونات وتفضل طلبات الزواج بهذا الشكل؛ فابدأ الآن في بحثك…. وإن كنت تبحث عن بنت الحلال بطريقة عصرية تؤهلك للزواج ممن تناسبك بحق فابدأ بالتسجيل في مركز الزواج Zawaj Centre ويمكنك أيضًا أن تبحث في مجال عملك ودراستك… المهم هو أن تجد من تناسبك فعلا وتتزوجها عن إيمان بأنها المرأة الوحيدة التي يمكنها إسعادك 😉