خمسة رجال لن يقدموا لك خاتم الخطوبة

الرجال بشكل عام يصدقون الأفعال أكثر من الأقوال على عكس النساء الذين عادة ما يصدقون الأقوال. فعندما يتكلم الرجال تصدق النساء ما يقولون وخاصة عندما يكون حديثهم بطريقة لطيفة ورومانسية. هذه الحقيقة تشكل مشكلة لدى النساء في معرفة ما إذا كان الرجل قادراً وراغباً على الزواج

يمكنك التعرف على خمسة أنواع من الرجال الذين لا يرغبون بالزواج أو أنهم راغبون لكن غير قادرين على ذلك، يمكنك التعرف عليهم من خلال حديثهم و من خلال الانتباه إلى بعض الجمل أو المواقف

1-      الرجل الذي يطلب منك مساعدته حتى يصبح جاهزاً للزاوج:

هذه النوع من الرجال غارق في مشاكله وإحساسه بعدم الإستقرار والأمان، وتلاحظين أنه عادةً ما يتكلم عن مشاكله الشخصية ولا يبدي اهتماماً بمشاكلك لكنه بنفس الوقت بحاجة لأنثى بجانبه كي تشعره بالإهتمام

2-      الرجل الكثير الحديث عن الزواج والمستقبل:

هذا النوع من الرجال عادة ما يوجه الحديث باتجاه الزواج والعرس وما بعد العرس وإجراءات الزواج ويبالغ في توجيه الحديث بهذا الاتجاه لمعرفته أن النساء تحب الحديث عن هذا الموضوع وتصدق الكلام الجميل بهذا الموضوع، لكن هذا النوع من الرجال عادةً ما يكون حديثهم لا يتعدى الكلام ولا تلمسين أفعالاً مقابل كلامهم.

3-      الرجل الذي يشجعك على الحديث عن الزواج:

هذا النوع من الرجال سيدعك تتحدثين كما تشائين عن الزاوج وترتيبات العرس وكل التفاصيل التي تجعلك تعيشين الحلم، لكنك عندما تسألين عن رأيه الشخصي أو مخططاته سيدعي أنه سينفذ كل ما تخططين له أنت أو أنه يوافقك في كل شيء قلتيه. إذا لم تلاحظي أي فعل من قبل هذا النوع من الرجال فاعلمي أنه ليس من النوع الذي يرغب بالزواج حالياً

4-      الرجل الذي دائماً ما يطلب منك الصبر:

هذا النوع من الرجال عادةً ما تكون حياته مليئة بموضوع آخر كالعمل أو مشاكل الأهل أو مشاكل أخرى لكنه ليس جاهزاً ولن يكون جاهزاً خلال وقت قريب للزواج ولذلك يطلب منك الصبر.

5-      الرجل الذي يقول لك أن الوقت مبكر للزواج:

هذا النوع من الرجل يعتقد أن الوقت الحالي هو وقت المرح واللعب وقضاء الوقت الممتع سوية، في كل وقت تنتهي لعبة أو وقت مرح يبتكر نشاط جديد لقضاء وقت ممتع، لكنك عندما تتحدثين عن الزواج والأطفال والاستقرار ستلاحظين تغير موقفه وسيطلب منك غالباً تأجيل الحديث أو الاستمتاع باللحظة الحالية.

إذا لاحظتي أن رجلك هو أحد الأنواع السابقة فلا تتوقعي منه خاتم خطوبة أو طلب زاوج قريباً.

نصائح لزواج سعيد وناجح

السعادة هي حلم كل انسان في اي خطوة يخطيها في الحياة ولعل الزواج هو من اهم هذه الخطوات التي يرغب فيها الانسان ان تكون حياته سعيدة .. وكما قال سقراط  تزوج فان حصلت على زوجة جيدة ستكون سعيداً ولو حصلت على زوجة سيئة ستصبح فيلسوفاً

اليك سبع نصائح لزواج سعيد وناجح :

1– التقدير :

أن ينظر كل طرف بعين التقدير إلى نقاط ضعف الطرف الآخر، ويتقبل كل طرف للآخر.
2-الصبر :

أن يصبر كل طرف على عيوب الآخر، ومحاولة علاجها بالتفاهم والحب، دون أن ينتقص طرف من الآخر.
3- التقبل:
الصبر يزيد من احتمال التغيير ويوفر ملاذًا آمنًا نشعر فيه بتقبله لنا بكل محاسننا وعيوبنا.
4-التغيير:

في دفئ هذا القبول نشعر بالأمان بالقدر الذي يسمح لنا بالتغيير، ومن ثم ينتهي الأمر بالتغيير الذي نرغبه؛ لأننا وفرنا للطرف الآخر المجال المناسب للتغيير.
5-كن طبيعياً :

لا يحاول أي طرف أن يثبت نفسه أمام الآخر، وعلى كل طرف أن يكون طبيعيًا وودودًا، وواثقًا من نفسه وصريحًا.
6- الحوار ثم الحوار :

الحوار الهادئ هام جدًا في العلاقة الزوجية؛ لأنه يقرب وجهات النظر، ويزيد من السعادة.
7-الاحترام

الاحترام المتبادل بين الزوجين ينجح العلاقة، ويزيد من التقارب.

قد تكون النصائح السابقة بسيطة ومن ينظر اليها يكاد يقول انه اشياء بديهية ولكن وكما يقال عند الامتحان يكرم المرء او يهان ، تطبيق ما سبق قد يكون صعباً إلا انه طريق بسيط وسهل للوصول الى السعادة الزوجية

لماذا نجح الزواج في الماضي أكثر؟

وكأن أجدادنا وأسلافنا – معظمهم- على علم بتعويذة سحرية أو بسر خاص من أسرار الدنيا جعلتهم يحتفظون بزواجهم ناجح ومستقر… بل ودائم على حد سواء! كيف كان الزواج من وجهة نظرهم؟ هل كانوا يقدرونه أكثر منا الآن؟ هل أعطوه قدره من الاهتمام والمراعاة حرصًا على بقائه وقيامه؟
كلها أسئلة تدور في دماغ أي شخص إذا ما وجد شخصين أكملا عمرهما سويًا ومازالا على عهدهما ولا يعكر صفو حياتهما أي شائبة بالرغم من مرورهم بأزمات وعواصف زوجية عديدة في السابق…
بالبحث في علاقات أي زوجين نرى بعض العوامل التي هي في الأساس؛ أساسًا داعمًا لكل علاقة زوجية حتى وإن غاب الحب! فإليك ما نؤمن أنه سبب في قيام زواج الأجيال الماضية ونجاحها أكثر من جيل العصر الحالي.

التقدير والاحترام:

بالرغم من أن الزوجين تربطهما علاقة شخصية جدًا مما يدفعهما إلى التخلي أحيانًا عن الالتزام بدرجة خاصة من احترام الآخر وتقديره؛ إلا أن الزواج في الماضي كان قائمًا بشكل أساسي على الاحترام… فكان الزوج يُقدر زوجته ويحرص على مشاعرها ويهتم لإسعادها حتى وإن وجد تقصيرًا منها؛ إيمانًا منه بأن واجبه نحوها أن يفعل ذلك بل وأكثر… وكانت الزوجة حتى وإن لم تجد الحب من زوجها فإنها تظل متمسكة بحقها في إنجاح زواجها؛ فهي تعرف بشكل أو بآخر أنها قادرة على إنجاح هذا الزواج بمزيد من التقدير والاهتمام والحب لزوجها… كانت الأزمات المالية بالنسبة لهم اختبار حقيقي يبرهن على حب كل طرف للآخر ومساندته له ونادرًا ما ينفصل زوجين بسبب الأمور المالية وإن حدث فإن هذا الانفصال يجد كثيرًا من الاستهجان والاستنكار من جميع المحيطين! فهم لم يعتادوا على تصرف غير كريم كهذا!

التصرف بحكمة:

من الطبيعي أن يثور أي زوج لكرامته لو عرف أن مشاعر زوجته لا تميل له أو أن قلبها يميل لشخص آخر غيره؛ ومن الطبيعي أيضًا أن تنهار الزوجة لو عرفت أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى؛ أو أن قلبه يميل لغيرها حتى لو لم يصرح لها بذلك بوضوح.
الشاهد هنا أن الزوجين في مثل هذه الحالات ينحون المشاعر السلبية جانبًا؛ فالرجل إما أن يحاول جاهدًا تغيير مشاعر زوجته لتنصب في صالحه في الآخر… أو ينفصل عنها بهدوء وبدون إبداء سبب الانفصال لأي من المحيطين بهما ويكتفي بعبارة “لم نتفق”؛ بينما الزوجة في حالة علمها بعواطف زوجها التي مالت لامرأة أخرى فهي تستغل ذكائها بحكمة ووعي وبحسن تصرف حتى تحافظ على نجاح هذا الزواج وتمنع انهياره… فتبدأ في لفت انتباه زوجها من جديد دون مواجهته بما تشعر به تجاه خيانته لها…

الاحتكام للخبرة:

اعتادت الأجيال السابقة في علاقة الزواج أن تعتمد بشكل أساسي على خبرتها في حل المشاكل التي قد تعصف بزواجهما وإن أفلست حيلهم احتكوا للخبرة فاختاروا شخصًا ذا خبرة من أهلها وشخصًا ذا خبرة وحكمة من أهله وحكماهما في مشاكلهما التي يمكنهما اعلانها دون حرج… وفي الغالب فإن الزوجين يتمكنا من الوصول إلى حل مرضي يدعم الزواج ويحافظ على نجاحه.

إذًا في الماضي كانت الأمور تمشي بشكل أكثر سلاسة خصوصًا فيما يتعلق بأمور الزواج؛ وكان من النادر جدًا إيجاد حالات طلاق كما يحدث في الوقت الحاضر؛ لحرص السلف على الاستقرار وخوفهم من تفكك الأسرة وقدرتهم على احتواء أزواجهم وتفهمهم مواقفهم ورغبتهم الصادقة في إنجاح زواجهم مهما كلف الأمر.

أما الآن فأصبح من الصعب أن تجد شريكًا يناسبك بكل ما تعنيه الكلمة؛ فأغلب حالات الطلاق تحدث بسبب عدم التوافق وعدم التفهم والاحتواء بسبب الاختلاف الرهيب بين الزوجين وبسبب عدم انسجامهما عاطفيًا أو فكريًا؛ وذلك ما نحاول أن نجنبك إياه في مركز الزواج Zawaj Center حينما وضعنا أسس علمية ترشح لك الزوج/الزوجة الأنسب بناءًا على اختبارات معينة يتم إجرائها لكل من الزوجين قبل التعارف…